زواج لبنانية في النجف: قصة تجمع بين الأحزان والأمل

زواج لبنانية في النجف: قصة تجمع بين الأحزان والأمل

النجف الاشرف / خطوة

في حدث يجسد التلاقي بين الثقافات احتفلت أسرة لبنانية بزواج ابنتها فاطمة في مدينة النجف العراق بعد رحلة من التحديات تعود قصة فاطمة إلى فترة إقامتها في النجف   حيث انتقلت مع عائلتها وعائلة خطيبها بسبب ظروف الحرب هناك وجدت نفسها محاطة بمجتمع مضياف متفائل متكاتف تعود على النهوض من العثرات والأزمات الكثيرة التي مر بها المجتمع العراقي احتفلت العائلة بامتزاج دموع فرح والحزن في حفل زفاف جمع العائلات القادمة من لبنان والنساء النجفيات  العراقيات اللاتي لم يقصرن في تقديم كل ما تحتاجه العروس من تفاصيل الزفاف .

العروس فاطمة قالت: “بسبب ظروف الحرب والانتقال إلى العراق كان زفافي أمرا حتميا ولم يكن ببالي إقامة حفل زفاف فعلا أحسست إني في بلدي وبين أهلي الذين فتحوا منازلهم لي وشاركوني فرحتي”.

 

“أم مصطفى: ملاذ الأمل لعروس لبنانية نازحة في يوم زفافها بالنجف”

صاحبة الدار الذي اقام الزفاف علية   ام مصطفى قالت “لم اتردد لحظة واحدة في فتح بيتي وتقديم ما يدخل السرور إلى قلوب عانت ما عانته بفعل الحرب”  حيث تجمعت الجهود من قبلي والجيران لتقديم الدعم للعروس بمساعدة الدكتورة زهراء والدكتورة زينب من جامعة الكوفة فكان لهن دور معي كبير في تجهيز أمور الزفاف للعروس  مما يعكس روح التعاون والمساعدة في المجتمع و تحويل يوم الزفاف إلى تجربة مميزة رغم الظروف الصعبة من خلال لمسات صغيرة ولكن مؤثرة قام بها الجميع وكيف أن اللحظات السعيدة تساعد في تخفيف الألم الناتج عن النزوح وكيفية الاحتفاظ بالعادات والتقاليد في يوم الزفاف مما يعكس الهوية الثقافية للعرائس اللبنانيات و أن المجتمع النجفي  في النجف لعب دورًا هامًا في دعم النازحين مما يبرز أهمية التضامن والشعور بالانتماء.

 

“جمال الأمل: كيف أضفى صالون الشام لمسة جديدة على زفاف عروس لبنانية نازحة في النجف”

صالون ياسمين الشام ام جعفر والتي من أصل سوريا وساكنة في النجف قالت   يمكن أن يبرز الصالون التزامه بتقديم خدمات تجميل عالية الجودة تتناسب مع احتياجات العرائس مع التركيز على التفاصيل لضمان ظهورهن بأفضل شكل في يوم الزفاف و أن يتم الإشارة إلى أهمية توفير بيئة مريحة وداعمة للعرائس خاصة في ظل التحديات التي واجهنهامما يساعدهن على الشعور بالثقة والراحة و أهمية مراعاة العادات والتقاليد اللبنانية أثناء تقديم خدمات التجميل مما يعكس احترام الهوية الثقافية للعرائس و كيفية استخدام أساليب وتجهيزات مبتكرة لتلبية توقعات العرائس وإضفاء لمسة خاصة على يومهن و قد يبرز الصالون كيف أن يوم الزفاف يمثل فرصة للاحتفال بالأمل والتجديد مما يجعل من عملهم جزءًا من تجربة إيجابية في حياة العرائس.

 

  “عدسة تقى الموسوي: توثيق قصة زفاف عرس لبناني نازح في النجف”

المصورة  تقى الموسوي قالت أهمية توثيق لحظات الفرح في حياة العروس رغم التحديات التي واجهتها مما يعكس قوة الإرادة والأمل ويمكن أن تتحدث عن المشاعر التي عاشتها العروس وكيف ساعدتها الصور في التعبير عن قصتها وتجربة النزوح  أن تسلط الضوء على العادات والتقاليد التي تم مراعاتها في يوم الزفاف وكيف أن الصور تعكس تلك الجوانب الثقافية ودور المجتمع المحلي في تقديم الدعم للعرائس النازحات وكيف أن العمل الجماعي يساهم في تخفيف المعاناة ويمكن أن نركز على  أسلوب الفني في التصوير وكيف ساهمت في خلق ذكريات جميلة للعرائس ومضيفة لمسة خاصة ليومهن.

 

في ختام حفل زفاف العروس اللبنانية النازحة في النجف تجسدت قيم الإنسانية والتضامن في أبهى صورها فقد أظهرت النجفيات أنه رغم التحديات والصعوبات التي واجهنها يمكن للأمل أن يزهر في قلوب الجميع وساهمت الأيادي المتكاتفة والقلوب المليئة بالمحبة في تحويل يوم الزفاف إلى لحظة لا تُنسى حيث تجمعت الضحكات والدموع لتروي قصة جديدة من الفرح والتحدي كانت تلك اللحظات شاهدة على قدرة المجتمعات على تجاوز الأزمات واحتضان الفرح في أحلك الأوقات إن هذا الزفاف لم يكن مجرد احتفال بل كان رمزًا للأمل والتجدد ودليلًا على أن الحياة تستمر رغم كل الصعاب.

#Qarib

رئيس التحرير