في السياسة، لا عدو دائم

في السياسة، لا عدو دائم

باسل الكاظمي: الكاتب والمحلل السياسي
اليوم الانفراج في أزمة المقاطعة وقطع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران، والتي دامت لسنوات الانفراج يدل ذلك بلا شك على حرص المملكة العربية السعودية في التقليل من الخلافات السياسية بالمنطقة..و توحيد الرؤى و منع التدخلات في الشؤون الداخلية للدول، مما يسهم بدون شك في استقرار دول المنطقة سياسيًا و أمنيًا، انا بالنسبة للوقت فهو يلعب دورًا مهمًا في هذا الملف لما تشهده المنطقة من توترات سياسية و أمنية، وتدخلات من دول معادية يبدو أن المملكة شجعت دول الخليج على المصالحة مع إيران و الدليل زيارة ممثل الأمن القومي الإيراني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ما مستقبل و ما افاق هذه المصالحة مما لا شك فيه أن الأشقاء في دول الخليج حريصين بشكل كبير على المساهمة في استقرار المنطقة و حل النزعات الداخلية و منع التدخلات الخارجية،و في حال اثبتت إيران جديتها و التزامها باتفاقيات الصلح ، فستشهد المنطقة-بإذن الله-نموًا وتطورًا في مختلف المجالات المهمة عودة التمثيل والوفود الدبلوماسية بين البلدين، يؤكد تلك المقولة السياسية الشائعة ألا وهي: إنه لا صديق ولا عدو دائم في السياسة ولكنها المصالح المشتركة من تحكم علاقات الدول .. على الجميع أن يأخذ الدروس فن السياسة من هذا التقارب الذي سوف يسجل في التاريخ و الدولة تهاب برجالها الأقوياء ليس في الصراعات و الأخلافات و حمل السلاح


Admin

وكالة خطوة الاخبارية هي وكالة انباء عراقية مستقلة